المتمرد - حبيتك بالصيف "أتدرين ؟"
تحبي نحبك كيما تحبك الناس
و لا كنحب أنا
لا تسألي
أنظرت لك مثلما نظرت لها ؟
نظراتي ثقيلة الدم ؟
تحرر الحقيقة من دون أن أعي
و لا ألوم الواشية
وشم عين أرى خلاله
تحترم ما بيا من هلاك و نعيم
أهينيني مرتين و الثالثة علي
أهنتك كجدار و لا يهم ما يكتب على الجدران حقا
أمهليني لحظة
و ثانية ... و الثالثة لدي
نثقيلة الدم ثقيل وزنها و أنا هاو حفة
سحقاااا
لا يأسرنا حزن جلدة تجرح لأول مرة
و فكرة نفس الضربة فوق الجرح حين تعاد الكرة
ترعشك ألماا يا من تجرعت المرة
مرارة الأيام لا تخيف الفتى
فحلو الثواني لا ينسى
يا ثقيلة الدم ...
قلت الحب
قلتي متى ؟
كنت هنااااك و كانت فاشلة تلك النكتة
تحفة ...
أنا ظل في الليل
رقص و ميل
عصافير الصباح ما أتت
من السماء سيل و من العين سيل
أتدرين ما يفعله الحب بالرجال ؟
أم الرجال رجال و لا يحزنون ؟
زجاج زجاج شظايا إكتئاب حاد الخطايا
أتدرين ما يفعله الحب بالرجال ؟
يلملمهم يدعسهم يرفعهم بقدر
يحن يجن يلتهي لا يأتي و بات ينتظر
يشتتهم بجنون في شدتهم
ينسون يصلون رب اعد محبوبي
أتقحم أحمر الدم و تشق نصفي ؟
لست مقتنعاا أيضا ...
لا أحد مقنع لنذهب للجحيم
هوني عليك غيضا
لله رحمته قبل و بعد العذاب الأليم
قمر نصفي صافي
فقاعة القلب ما بالها ؟؟
لن تعتد هبوب الرياح
رياح الشرق ما حالها ؟؟
سل الفقاعة تجيبك عن حالي
هوى مر و انتهى و اشتهي طلوع الصباح
مجدد عنك إلتهى
مجدد فقد الوعي قبل الصياح
ديوك الفجر في ثقة ان لليوم مجراه
قنابل حزن باثقة و ان للمؤمن مثواه
يأس منك أتاني أذاني
أذاني لم تعد تنصت اليك عني
مبان خلفها باني
إني أمام الباب و سأصرخ دون أن أصمت
لوح بابك مغمور مسامير
كانت و عادت سؤالا
أشفق على الأثر الصغير
يحمل أباه ثقلاا و أثقالاا
فيبقى مرغما على الوجود مثلي
مدلل تلده الأفعال
تذكار لي غدا بعد تغيري
و أدرك كيف صنع الأبطال
من حب وفي حب و على حب
كحب و لحب و كما حب
لا تفهمين رغم أنها مجزرتي
لا ترتدي لها الحداد
يا مجرتي و زوجتي سأعود علي الذهاب
أستروك واقعا بعد قول هذا ؟
يا فتى خذ حقك من السعادة
انه منظر شروق الشمس
حبيتك بالصيف
كتذكار
كذكرى
كقميص ملئ بالعرق
حمل دموع جسدي حين أنهمرت
كدا, سفرا, فراق , ولقيا يبعده الفراق
حبيتك بصيف
تحبي نحبك كيما تحبك الناس
و لا كنحب أنا
تحبي نحبك كيما تحبك الناس
و لا كنحب أنا
تحبي نحبك كيما تحبك الناس
و لا كنحب أنا
تعليقات
إرسال تعليق